السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبائي إن الأسرة هي أول بيئة يتفاعل الطفل معها، حيث تعتبر مصدر خبراته وتجاربه ومعارفه. وتؤثر عليه، وتشكل سلوكه سلبا أو إيجابا، فهي تتكلف بوظائف عديدة أهمها ''تهيئة فرص الحياة للأبناء، وإعدادهم للمشاركة في المجتمع"
ولكي نحصل على السلوك الايجابي لابد أن نتبع منهجية آل البيت (ع) في التربية وبذلك سنتطرق لقول الإمام الباقر (ع) في تربية الطفل وهو:
عن الإمام الباقر (ع)
إذا بلغ الطفل ثلاث سنين يقال له :
قل ((لا اله إلا الله )) 7 مرات ثم يترك حتى تتم له ثلاث سنين و سبعة اشهر و عشرون يوماً ثم يقال له :
قل ((محمد رسول الله )) 7 مرات ثم يترك حتى يتم له أربع سنين ثم يقال له:
قل((صلى الله على محمد و آله )) 7 مرات
ثم يترك حتى يتم له خمس سنين ثم يقال له:
أيهما يمينك وأيهما شمالك ؟ فإذا عرف ذلك حول وجهه إلى القبلة و يقال له اسجد,
ثم يترك حتى يتم له سبع سنين فإذا تم له سبع سنين قيل له:
اغسل وجهك و كفيك فإذا غسلهما قيل له صل ثم يترك حتى يتم له تسعة سنوات فإذا تمت له تسعة سنوات
فيكون علم الوضوء و ضرب عليه و أمر بالصلاة و ضرب عليها
فإذا تعلم الوضوء و الصلاة غفر الله عز و جل له و لوالديه إن شاء الله .
وبالختام اتمنى ان ينال الموضوع اهتمامكم