الابن او السيارة

بينما كان رجل ينظف ويلّمع سيارته الجديدة، التقط ابنه (ذو الأربع سنوات) حجرا من الأرض واحدث خدوشا على جانب السيارة. وفي حالة غضب، أخذ الرجل يضرب يد الطفل مرات عديدة، ولم يدرك بانه كان يضرب الطفل باستخدام مفتاح فك حديدي (صبانة).

وفي المستشفى، فقد الطفل كل اصابع يده بسبب الكسور المتعددة التى اصابته.

وعندما رأى الطفل والده، سأله بنبرة حزينة... 'أبي! متى ستنمو اصابعي من جديد؟'

تألم الأب جدا وعجز عن الكلام.

ولما عاد للسيارة أخذ يركلها. وبينما كان متحطما بسبب فعلته... جلس الأب امام السيارة، ونظر الى الخدوش التى احدثها ولده. فانتبه الى ان ابنه كتب على السيارة 'أحبك يا أبي'.

وفي اليوم التالي... انتحر الرجل!!

الغضب والحب ليس لهما حدود – فاختر الحب لتحصل على حياة هانئة وجميلة...

يفترض ان نستخدم الأشياء لبلوغ هدفنا... وتكون محبة الناس هدفنا... غير ان المشكلة في عالمنا الحاضر... ان الناس صارت وسائل لبلوغ الأشياء...

حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله..
مشكووورة اختي ياسمين ع القصة المحظنة والعبرة..
الله لا يحرمنا من ابداعاتكِ..
سلمت يداكِ..
بالتوفيق..